النهج الأول
نبدأ بتحليل البنية الرمزية للعقل، لا من ظاهر السلوك، بل من جذور التفكير وصوت القرار. نستخدم أدوات تشخيص إدراكية متقدمة لكشف المربع الفكري للفرد، واستخراج أنماط الظل، ثم نعيد بناء العلاقة بين الشعور والقرار والسلوك من خلال نموذج رباعي متكامل.
النهج الثاني
نُفعِّل خريطة إدراكية زمنية تُظهر متى يتحرّك الإنسان، ولماذا يتوقف، وما اللحظة الحاسمة التي يتغير عندها مسار وعيه. نعتمد في ذلك على رموز زمنية (T–Codes) تربط بين الماضي واللحظة الآنية والقرار المستقبلي، مما يمنح المستخدم قدرة على التنبّه والتحوّل بدل التكرار والانفصال.